السويس /ناديه حسن*
فى أطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للآستعلامات أختتمت اليوم الحلقة النقاشية مشكلات الصيد بمنطقة الجونة والخليج بالسويس بهدف تشجيع أنتاج الآسماك كمصدر الغذاء الرئيسى من خلال زيادة أنتاجية الآسماك وتربية الآحياء المائية وتطوير المزارع السمكية وزيادة أنتاجها حاضر اليوم الآربعاء الموافق5/24 بالجلسة الآولى د/أحمد جويدة عبد النبى - أستاذ أنتاج الآسماك بقسم الآنتاج الحيوانى كلية الزراعة ج الآزهر حول أسس أنشاء المزارع السمكية وحاضر بالجلسة الثانية م/محمد ياقوت العرش - أمين عام نقابة الصيادين بالسويس ورئيس جمعية الآستزراع السمكى وتحدث حول تدهور الانتاج بالنسبة لخليج السويس المشكلة والحل بحضور أصحاب المزارع السمكية ومديريات الخدمات والنقابات العمالية ...الآستزراع السمكى هو تربية الآحياء المائية المرغوبة مثل الآسماك والقشريات والرخويات وغيرها تحت ظروف معينة وتحت سيطرة الآنسان للحصول على الغذاء وترجع اهمية الآستزراع السمكى الى زيادة الدخل ويمكن للمزارع السمكية أن تتكامل مع أى انشطة زراعية أخرى لتزيد من الآنتاج الآجمالى وتم عرض الفرق بين المصايد الطبيعية والمزارع السمكية ومميزات الآستزراع السمكى مقارنة بالمصايد وأهم مقومات الآستزراع السمكى اولا الماء ودرجة حرارتها وملوحتها ثانيا الموقع وتم عرض انظمة الآستزراع السمكى ومنها الآستزراع الموسع والآستزراع المكثف والاستزراع عالى التكثيف وعرض تصميم وأنشاء المزارع السمكية الترابية وتم عرض مشكلات الصيد ومنها عدم وجود توصيف وتوضيح وتحديد لمواصفات حرفتى الجر والشانشولا بخليج السويس أدى الى حدوث مخالفات فى مواصفات الشباك وظهور شباك الشبح لصيد الجمبرى فى حرفة الجر وهى حرفة مدمرة تم ألغاؤها فى كثير من بلدان العالم والدول التى تسمح بها بشروط وأيضا من أهم التدمير الذى تسببة حرفة الجر هو كمية الكنسة التى تنتج خلال عملية الصيد وذلك بسبب المناجة وأيضا أستخدام ماكينات الآنارة ذات القدرة العالية فى حرفة الشانشولا وظهور مشكلة وهى قيام بعض مراكب الجر بالعمل بالقرب من الساحل فى المناطق التى تعمل بها الفلايك مما أدى ألى مزاحمتهم فى أرزاقهم كما أن هذة المراكب تهدد الممرات البحرية للموانى الموجودة بالمنطقة وفى نهاية الحلقة أوصى الحضور 1- لابد من عمل لجان بحثية تشاورية للتنسيق مع معهد علوم البحار والمصايد لتعديل أو ألغاء حرفة الجرف القاعى لما لها من تاثير مدمر على البيئة البحرية فى خليج السويس 2- أن تقوم الهيئة بالتنسيق والتعاون الكامل بين الجهات البحثية ممثلة فى المعهد القومى لعلوم البحار والجهات العلمية ممثلة فى كلية الثروة السمكية وجهاز شئون البيئة وتكون تلك الجهات من ضمن بنيات الثروة السمكية لآنقاذ ما يمكن انقاذة للحفاظ على أدارة المصايد الطبيعية وألا يكون تدمير الثروة السمكية الذى يتسبب فية ملاك مراكب الصيد يقع على عاتق الثروة السمكية حيث أن هذا التدمير يؤدى ألى عدم أستدامة تلك المصايد الطبيعية مما يؤدى ألى تهديد للآمن الغذائى بمصر