كتب /ناديه حسن *
فى أطار محور العدالة الآجتماعية للهيئة العامة للآستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الآربعاء الموافق 4/19 ندوة أعلامية حول ( الضمان الآجتماعى من أجل العدالة الآجتماعية وعولمة عادلة ) حاضر فيها أ/فادية عبد الفتاح - مدير عام الضمان الآجتماعى بمديرية الشئون الآجتماعية بحضور الرائدات الريفيات بالقطاع الريفى والوحدات الآجتماعية والنقابات العمالية بالشركات الصناعية .....منذ قديم الآزل عندما بدأ الناس فى الآستقرار وتنظيم أنفسهم للعيش فى مجتمعات نشأن الحاجة الى الحماية من ظروف الحياة المفاجئة وشكل أستحداث نظم الضمان الآجتماعى الرسمية وأنشاؤها لدعم الدخول وتقديم الرعاية الطبية خطوة رئيسية فى تطوير المجتمعات البشرية وما يشهد على حاجة البشر جميعا الى الضمان الآجتماعى واهمية الحقوق والمستحقات الواضحة هو ظهور أشكال مختلفة من أليات الحماية الآجتماعية الرسمية التى تتراوح بين أليات الحماية الاجتماعية وخطط الضمان الآجتماعى وتحدثت سيادتها حول الحق فى الضمان الآجتتماعى والحاجة الية واهداف الضمان الآجتماعى وعرض الآهداف الرئيسية للضمان الاجتماعى ومنها الحد من انعدام الامن فى الدخل وتحسين حصول الجميع على الخدمات الصحية وتقديم اعانات مناسبة بأعتبار ذلك قا قانونيا وعرض المفاهيم لتطوير الضمان الاجتماعى ومنها التحويلات الآجتماعية والحماية الاجتماعية والضمان الآجتماعى والمساعده الآجتماعية واكدت على الحق فى الضمان الاجنماعى أقرة المجتمع العالمى حق من حقوق الآنسان منذ أنشاء منظمة العمل الدولية سنه 1919 والسعى الى تحقيق الضمان الآجتماعى فى القانون الدولى وعرض مقتطفات من الآعلام العالمى لحقوق الانسان والعهد الدولى الخاص بالحقوق الآقتصادية والآجتماعية والثقافية وفى نهاية الندوة أكدت سيادتها على أن الضمان الآجتماعى أداة محورية للتقدم نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وسط عالم أخذ فى العولمة ولتعزيز العدالة الآجتماعية والتماسك الآجتماعى