كتب /ناديه حسن *
فى أطار محور التننمية المستدامة للهيئة العامة للآستعلامات بدأت اليوم الثلاثاء 4/11 فعاليات الحلقة النقاشية التى نظمها مركز النيل للآعلام بالسويس حول ( الشركات الصناعية والآستثمارية ودعم التعليم الفنى ميكانيكا - خراطة - لجام ) بهدف التوعية بدور الشركات الصناعية لدعم التعليم الفنى وكيفية النهوض بالتعليم الفنى لمواجهة التحديات وتنمية الوعى بدور التعليم الفنى قاطرة التنمية حاضر اليوم الجلسة الآولى د بسام عونى حميد - أستاذ القوى والآت الكهربائية بكلية التعليم الصناعى حول التعليم الفنى ودورة فى تعظيم الآستفادة من التطور التكولوجى والجلسة الثانية د/عمار سعد محمد - أستاذ بكلية التعليم الصناعى ج السويس حول التعليم الفنى بين الواقع والتحديات وحضر الحلقة الشركات الصناعية والنقابات العمالية والا تحادات الطلابية ومدرسى التعليم الفنى بالتربية والتعليم ومجلس أمناء المحافظة ..أن التطور السريع فى جميع النواحى العلمية يتطلب منا نحن أن نواكب هذا التقدم بأعداد كوادر فنية قادرة على أستغلال وتوظيف هذا التقدم فى جميع الجوانب الحياتية بغرض دفع عجلة الآنتاج والنهضة الصناعية لذا تهدف الحلقة الى الآشارة لآهمية التعليم الفنى كنواة أساسية فى ترجمة التطور التكنولوجى من أفكار ونظريات الى شى ملموس وتم عرض التعليم الفنى من منظور الدستور المصرى ومفهوم التعليم الفنى واهداف التعليم الفنى ودور التعليم الفنى فى ألاستفادة من التطور التكنولوجى وشرح التعليم الفنى بين الواقع والتحديات من خلال وضع التعليم الفنى حاليا ( ضعف المهارات العملية لغالبية الخريجيين - عدم اكتساب الطلاب الخبرة المطلوبة بالدراسة - مدة الحصص العملية قصيرة - نقص المعامل - عدم توافر كتب للتخصص العملى - زيادة كثافة الفصول - عدم وجود فرص عمل بالتخصص الذى درسة الخريج وتم سرد الاسباب التى ادت الى هذا الواقع منها عدم أرتباط تدريس مناهج التخصص النظرية بمناهج التخصص العملية وقلة الوسائل التعليمية وضعف الصور والرسوم التوضيحية بالكتب الدراسية وعدم تطبيق العقوبات الرادعة لهروب وغياب الطلاب من جانب الآدارة المدرسية وفى نهاية اليوم قدم د/عمار مقترحات التعليم الفنى لمواجهة التحديات ومنها تطوير ومرونة المناهج الدراسية لربطها بسوق العمل وأشراك المعلم فى عملية تطوير المناهج والتدريب المستمر للمعلمين وزيادة الوعى بأهمية وأحترام العمل اليدوى