كتب امانى جلال #
في إطار حرصنا الدائم على توضيح الحقائق وما يثار لدى الرأي العام، فقد تابعنا مانشر اليوم الأحد الموافق 26/3/2017 عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي بشأن مجمع محارق النفايات الطبية الخطره التابع لمديرية الصحة بالسويس، وعليه فإننا نتشرف بسرد عدداً من الحقائق في نقاط:-
أولاً:- بخصوص إدعاء الإهمال في وقاية العاملين بالمحارق الطبية.، نحيطكم علماً بأن المديرية تقوم بتوفير أدوات وقائية للعاملين من(كمامات-جوانتيات- حذاء سيفتي) وذلك حرصاً علي سلامتهم وليس كما تم إدعائه.
ثانياً:- فيما يخص إدعاء تراكم الرماد وعدم تعبئته في شكائر. فنؤكد على أن إدارة النفايات الطبية الخطره متعاقده بتاريخ 22/1/2017مع إدارة المخلفات الخطره بمحافظة الإسكندرية لنقل هذا الرماد وأنه بالفعل قد تم إرسال 10أطنان من هذا الرماد الناتج عن المحروقات خلال شهر فبراير الماضي. بالإضافة إلى إرسال 10طن تم إعدادها بمأمورية بتاريخ
222 مارس الجاري مع التأكيد على أنه يتم تعبئته في شكائر أولاً بأول لحين إرساله للإسكندرية.
ثالثاً:- بخصوص الإدعاء بتواجد نفايات خطرة ملقاه في الشارع داخل حاويات مكشوفة، فإننا ننوه على أن هذه الحاويات تتبع جهاز التجميل والنظافة بالمحافظة وأن إدارة النفايات الطبية الخطره قد تسلمت المحرقة في 1/4/2016
وقد تم معالجة 55 أطنان حتى الآن من تلك الكمية سالفة الذكر بالتوازي مع حرق الدخل اليومي من النفايات الطبية الخطره من المنشآت الطبية والذي تستوعبه المحرقة حسب تعليمات التشغيل الخاصة بها.
أما عن وجود مخلفات أمام المحارق فنود التأكيد على أنه لايوجد سوى غرفة تخزين واحده داخل المجمع وعند إمتلاءها بالمخلفات ، تتواجد أمام المحارق داخل حرم المجمع وليس بالشارع كما يتم الإدعاء. إلى أن ينتهي حرقها جميعاً بنفس اليوم.
رابعاً:- فيما يخص إدعاء مطاردة إحدى الصحفيين من أمن المجمع للحصول على الكاميرا الخاص به. فإننا نود التوضيح بأن المجمع لايوجد به أفراد أمن وأن إدارة النفايات متعاقده مع (غفر) من القبائل البدوية، وذلك لحمايته من السرقات أو خلافه. وقد بدأت الواقعه عندما تفاجئ الشيخ موسى وهو من المنوطين بحماية المجمع، بوجود سيارة تتسلل داخل المجمع ، وعندما ذهب لسائقها لسؤاله عن سبب تواجده وهذا من صميم عمله أن يتحقق من هوية المترددين على المجمع وذلك لحمايته من أي عمل تخريبى، فسارع السائق هارباً، ثم تابعه الشيخ موسى إلا أنه لم يلحق به.
مع العلم بأن المجمع بعيد عن أي كتله سكنية وذلك حسب الإشتراطات البيئية.
خامساً:- قامت إدارة النفايات الطبية الخطره بمخاطبة مدير عام الحماية والسلامه والصحه المدنية وذلك من أجل الوقوف على إحتياجات المجمع وعمل شبكة إطفاء وفى انتظار الرد.
وأخيراً نود التأكيد على كامل الإحترام للعمل الصحفي والاعلامى وعلى استعدادنا التام للرد على اى استفسارات لسيادتكم وحلول جميع المشكلات بالتعاون معاونطالب الجميع بالحصول على المعلومة من مصادرها وبالطرق الشرعية،ونطالبكم ايضا بتحري الدقه فيما ينشر والالتزام بالمهنية حتى لانتسبب فى اثاره الذعر والبلبلة فى نفوس المواطنين
