كتب /ناديه حسن *
فى أطار محور المشاركه المجتمعيه للهيئه العامه للآستعلامات بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 11/15 فعاليات الحلقه النقاشيه التى نظمها مركز النيل للاعلام بالسويس حول (الرعايه الاجتماعيه لذوى الآحتياجات الخاصه ) بهدف 1- توعيه المجتمع المدنى بأهميه الرعايه لذوى الآحتياجات الخاصه 2- تثقيف المجتمع للدمج الآجتماعى 3- تعزيز مكانه ذوى الآحتياجات الخاصه فى المجتمع حاضر اليوم د/أمانى عبد العزيز - أستاذ التربيه الخاصه بكليه التربيه ج السويس وأ/د/أحمد زيدان - رئيس قسم التربيه الخاصه بكليه التربيه ج السويس وحضر الحلقه لفيف من أولياء الآمور لذوى الآحتياجات الخاصه ومركز الصفاء ومدرسى مدارس التربيه الخاصه وأخصائيين اجتماعيين بالتربيه والتعليم والشئون الآجتماعيه ...يعتبر دمج ذوى الآحتياجات الخاصه فى المجتمع أحد الخطوات المتقدمه التى أصبحت برامج التاهيل المختلفه تنظر اليها كهدف أساسى لتاهيلهم حديثا والمقصود باسلوب الدمج هو تقديم كافه الخدمات والرعايه لذوى الاحتياجات فى بيئه بعيده عن العزل وهى بيئه الفصل الدراسى العادى بالمدرسه العاديه عرفوا الدمج بانه التكامل الاجتماعى والتعليمى للآطفال من ذوى الاحتياجات والاطفال العاديين فى الفصول العاديه وارتبط هذا التعريف بشرطين وجود الطفل فى الصف العادى والاختلاط الاجتماعى المتكامل وتعريف مفهوم التأهيل الآجتماعى يقصد به اكساب مختلف المعارف والآتجاهات والقيم والمهارات التى تؤهلهم للمشاركه الايجابيه الفعاله فى مختلف أنشطه وفعاليات الحياه الانسانيه أضافه الى تغيير ثقافه المجتمع نحو المعاقينوهناك خطوات اتخذتها الحكومه المصريه لحمايه المعاق ومنها قانون التأهيل الآجتماعى للمعاقين 29 لسنه 75 تحت رعايه وزاره الشئون الاجتماعيه ومكاتب التأهيل الاجتماعى ويبلغ عددها 115 مكتب موزعه على كافه انحاء الجمهوريه ومركز التاهيل الاجتماعى وعددهم 17 مركز ومصانع الآجهزه التعويضيه وعددها 10 مصانع ومراكز العلاج الطبيعى وعددها 51 مركز زحضاناتالآطفال المعاقيين وعددهم 35 حضانه ومؤسسات التثقيف الفكرى وعددها 14 مؤسسه وهى معده لذوى الاحتياجات وفى نهايه اليوم تم عرض امثله مشرفه من ذوى الآحتياجات الخاصه أبان بن عثمان بن عفان والآمام الترمذى وطه حسين واعجوبه المعاقين هيلين كيلر