كتب /ناديه حسن *
فى أطار محور العداله الآجتماعيه للهيئه العامه للآستعلامات نظم مركز النيل للآعلام بالسويس اليوم الخميس 6/2 ندوه اعلاميه حول تمكين المراه أقتصاديا واجتماعيا حاضر فيها المستشار الآقتصادى /أحمد خزيم والآستاذه /أمال فرج - مدير أداره بالشئون الآجتماعيه بهدف توسيع مشاركه المرأه فى الحياه العامه والقضاء على اى صور التمييز ضد المرأه حضر الندوه العديد من القيادات النسائيه والانديه النسائيه بالشئون الاجتماعيه والنقابات العماليه بالمصانع والشركات ولقد بذلت مصر فى السنوات الماضيه جهودا لدعم وضع المرأه فى مصر حيث اشتملت هذه الجهود على العديد من الآجراءات التى تستهدف تمكين المراه سياسيا وأقتصاديا واجتماعيا ولقد تم أنشاء مؤسسا خاصه لتحقيق هذا الهدف كما تم العمل من اجل القضاء على كافه مظاهر التمييز ضدها بالآضافه الى تحقيق أصلاح تشريعى فيما يخص الآوضاع الخاصه بها فضلا عن أتخاذ أجراءات أخرى تهدف تغيير القيم والمفاهيم المجتمعيه المؤثره سلبا على المراه وتفعيل دورها غلى المستوى الدولى والاقليمى حيث تؤمن الدوله بأن التنميه الشامله لا يمكن أن تتحقق فى مجتمعنا دون مشاركه أيجابيه من المرأه كما تؤمن بأهميه دور المرأه بأعتبارها نصف المجتمع وتسعى لتفعيل أسهامها فى الحياه العامه وتمكين المرأه هى عمليه شامله تتطلب تعاون كافه أجهزه ومؤسسات الدوله والمجتمع المجنى ومن ثم تنطلق سياسات تمكين المرأه من التاكيد على مبدأ المشاركه والتعاون بين الحكومه والمجتمع المدنى فى وضع وتنفيذ هذه السياسه وأشار سيادته الى سياسات تمكين المرأه من خلال انشاء المجلس القومى للمرأه وتفعيل مشاركه المرأه فى مجال المشروعات الصغيره من خلال الصندوق الآجتماعى ودعم المشاركه الساسيه للمراه وفى النهايه تم التاكيد على أن الموروث الاجتماعى جعل المرأه تعتاد على التنازل على حقوقها وضروره تمكين المرأه فى سوق العمل ومشاركتها فى الحياه الآقتصاديه