السويس / ناديه حسن *
يعد الانسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأى دولة فقد اولى الرئيس السيسى اهتماما كبيرا ببناء الانسان والهوية المصرية وأكد سيادته أن بناء الانسان هو تحدى الإنسانية وهو جوهر الرسالات وانت يجب التحرك بقوة لإعادة صياغة الشخصية المصرية وفى إطار محور بناء الانسان للهيئة العامة. للاستعلامات نظم مركز نيل السويس ندوة حول الثقافة التربوية ودورها فى بناء الانسان حاضر فيها د/محمد على دكتوراه تاريخ اسلامى ج عين شمس بحضور طلبة كلية الآداب والاتحادات الطلابية بالجامعة والمدارس بالسويس ومديريات الخدمات والعاملين بالشركات الصناعية بالسويس وقد تحدث سيادته حول أن الثقافة هى المعبر الحقيقى لما وصلت الية البشرية من تقدم فكرى من خلالها يتم رسم المفاهيم والتصورات كما يتم رسم القيم والسلوك
وأشار سيادته الى أن الثقافة ارتبطت بالوجود الانسانى ارتباكا وثيقا تطور مع الحياة الإنسانية وفقا لما يقدمه الانسان من ابداع وإنتاج فى شتى المجالات
وقال سيادته أن الإنسان عرف أهمية الثقافة فى تكوين ذلك الوعى فاسس وجودها عبر العصور ومازالت الثقافة هى المحرك الأساسى للعقل الانسانى
وقال سيادته انة اختلف المفكرين والفلاسفة حول مفهوم الثقافة بصفة عامة ولعل علماءنا العرب المسلمين سبقوا فى دراسة ارتباط الثقافة بالمجتمع منذ عصور مضت يقف فى مقدمة ركبهم مؤسس علم الاجتماع العلامة بن خلدون
وتحدث سيادته حول الدور الاجتماعى للثقافة لما لها من دور كبير فى التواصل
وأشار إلى مصادر الثقافة التربوية منها الأسرة والمعلم والمكتبات التعليمية وجماعة الاصدقاء والمؤسسات المجتمعية
وأكد سيادته على أن الاهتمام بالأسرة يعنى الاهتمام بكل مجتمع فإذا أنشئت هذة الأسرة على أسس وقواعد ثابتة وراسخة من القيم والفصائل فإنها بذلك تبنى المجتمعات بلبنات قوية متماسكة
وفى نهاية الندوة اكد سيادته على أن الثقافة تلعب دورا جوهريا فى بناء الانسان وتطوير المجتمع وتقدمه وهى شرط أساسى وضرورى للممارسة الديمقراطية كما يجب تفعيل دور مراكز الشباب بالمحافظة وإعادة هيكلتها من الناحية الفكرية
