السويس / ناديه حسن *

فى إطار محور المشكلة السكانية للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوة حول أهم الممارسات الضارة ضد المرأة حاضر فيها الاستاذة عبير الحسنى مستشار تنمية بشرية المجلس الاستشاري بشبكة اعلام المرأة العربية بحضور مكلفات خدمة عامة بالشئون الاجتماعية ومديريات الخدمات تعرف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بانة اى فعل عنيف تدفع الية عصبية الجنس ويترتب علية إذاء أو معاناة المرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية وتحدثت سيادتها بأن العنف موروث لدينا فى المجتمع المصرى وهو اى إيذاء تتعرض لة المرأة نفسى أو مادى وبالرغم من الحقوق الكثيرة التى اخذتها المرأة فى المجتمع المصرى إلا أن هناك عنف فى بعض الأماكن وأشارت سيادتها الى أنواع العنف منه العنف اللفظى والعنف النفسى والعنف الجسدى والعنف الاقتصادى وهو من أصعب أنواع العنف وهى أن المرأة لا تستطيع المساس بحقوقها الاقتصادية ولا التمتع بها ونوهت سيادتها على دوافع العنف وهى دوافع اجتماعية منها الثقافة الاجتماعية والموروثات أن القوامة للرجل اولا ودوافع اقتصادية ودوافع نفسية وقالت سيادتها أن الأديان السماوية كرمت المرأة والجرائم مثل التحرش هى جريمه من جرائم المجتمع ومنظمه حقوق الإنسان أكدت على أهمية وجود تربية متوازن من الأسرة والفرد وأشارت سيادتها أن هناك مجالات لا تزال فى حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتغير الأنماط السلوكية الخاطئة فى مواجهة المرأة سواء عن طريق التوعية أو التدخل التشريعى لضمان الحماية الأزمة لحماية المرأة ومنها التميز ضد المرأة فى نصوص التجريم والعقاب وختان الإناث والاجهاض والتحرش الجنسى والعنف الأسرى وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة الإسراع باصدار تعديل قانون العقوبات المتعلق بالعنف ضد المرأة بما فى ذلك التحرش